التعاون الدولي لحماية البيئة من التلوث

المؤلفون

  • م.د امل جمهور

الملخص

لقد أدى التقدم العلمي والتكنولوجي إلى خلق أنواع مختلفة من الملوثات، حيث أصبح التلوث تعبيراً يشمل أنواعاً متعددة، كالتلوث الذري والإشعاعي والتلوث بالنفايات الخطرة والمشعة، والتلوث بالزيت والتلوث الكيميائي... الخ، بينما كانت كلمة تلوث مقتصرة على الضوضاء والتلوث الهوائي، فكان لابد من البحث عن المعالجات المتمثلة بفرض القيود القانونية للحد من هذه المشكلة الخطيرة، فصدرت القوانين الوطنية لغرض تجريم الأفعال المسببة للتلوث، وفرض العقوبات الرادعة على الأشخاص الطبيعية والمعنوية وفقاً لضوابط محددة، إلا ان ذلك لايمكن أن يحدّ من التلوث القادم عبر الحدود نتيجة التطور الحضاري والصناعي والعلمي والتكنولوجي، مثل التلوث الذري الذي يمكن له الانتقال من إقليم الدولة المتسببة في التلوث عابراً حدودها إلى حدود غيرها عبر الهواء ومياه الأنهار أو البحار أو عبر نقله بالسفن ومركبات الفضاء، والتلوث الكيميائي الذي تسببه الأدوية ومستحضرات التجميل وغيرها التي تنتقل من دولة إلى أخرى والتي لايمكن السيطرة على هذا النوع من التلوث العابر للحدود إلا بإحداث نوع من الاتفاق الدولي لحماية البيئة على المستوى الدولي الإقليمي المتمثل بالمنظمات الأفريقية وجامعة الدول العربية وغيرها، وعلى المستوى العالمي المتمثل بمنظمة الأمم المتحدة

التنزيلات

منشور

2018-03-28

إصدار

القسم

المقالات